مدد الرئيس التونسي قيس سعيد، حالة الطوارئ في البلاد حتى 31 كانون الأول 2023، وفق ما ذكرت الجريدة الرسمية في البلاد.
وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ عام 2015، في أعقاب هجوم قتل فيه أفراد حرس الرئاسة التونسية، ومع استمرار الحراك الاجتماعي منذ ثورة عام 2011.
ويواجه الرئيس التونسي انتقادات واسعة من معارضيه، وصلت إلى حد التشكيك في شعبيته والمطالبة بعزله من منصبه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.ويأتي ذلك بعد تسجيل نسبة مشاركة متدنية لم تتعدى 11.4% في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي دعا إليها.
لكن سعيد، اعتبر أن "الإقبال المتدني، يظهر أن التونسيين لم يعد لديهم ثقة في البرلمان بسبب "العبث" الذي حصل فيه خلال العقد الماضي، رافضا اعتبار ذلك دليلا على تراجع شعبيته".