قررت الشرطة النرويجية حظر مظاهرة معادية للإسلام كان من المخطط أن تشمل حرق نسخة من المصحف هذا الأسبوع قائلة إن الحظر لأسباب أمنية، وذلك بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية التركية سفير النرويج لتسليمه شكوى.
وأوضحت إن "مجموعة من المحتجين خططت لإحراق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في أوسلو غدا الجمعة، في تكرار لمظاهراتين مماثلتين الشهر الماضي في السويد والدنمرك".
وفي وقت سابق، أدانت أنقرة بشدة خطط المجموعة المناهضة للإسلام وقالت إنها "عمل استفزازي"، حسبما قال مصدر بوزارة الخارجية التركية، مضيفا أن الوزارة طلبت إلغاء المظاهرة.
وتسبب احتجاج تضمن إحراق نسخة من المصحف الشهر الماضي بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم على يد سياسي دنمركي سويدي مناهض للمهاجرين وينتمي إلى اليمين المتطرف في إدانة تركية شديدة.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد بدء غزو روسيا لأوكرانيا، لكنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من تركيا وتسعيان منذ ذلك الحين للحصول على موافقتها.