عقدت الهيئة التنفيذية في "الحزب الديمقراطي" اللبناني إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب وسام شرّوف، في السراي الأرسلانية في الشويفات، وجرى البحث بآخر التطورات المحلية، وخصوصاً على الصعيدين الإقتصادي - المعيشي والصحي.
تطرّق المجتمعون إلى "التلاعب الحاصل بأسعار الصرف وتعددها، والارتفاع الجنوني للدولار مقابل الليرة اللبنانية، والذي بات يشكّل أكبر خطر وتهديد لمعيشة وحياة مئات آلاف من اللبنانيين، إذ لا نرى تحركاً ملموساً من قبل المعنيين، لا في السلطة التشريعية ولا في السلطة التنفيذية أو المصرف المركزي، وكأن ترك الأمور والفلتان الحاصل بهذا الشكل أمر مقصود وخلفه غايات مجهولة ومشبوهة!".
في هذا الإطار، دعوا إلى "ضرورة الإلتزام بالموعد الدستوري للإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري، لما لذلك من تأثير مباشر على إنماء المدن والقرى والبلدات اللبنانية، وبغية خلق نهج ودم ورؤية جديدة في المناطق كافة، تساعد على إيجاد مبادرات وتسعى للوقوف إلى جانب الناس في ظلّ الغياب شبه التام للدولة ودورها".
وبحثوا خلال الاجتماع، في الأوضاع الصحية والاستشفائية، وما وصل إليه واقع هذا القطاع في لبنان، بالإضافة إلى وضع القطاع التربوي والجامعة اللبنانية، والأساتذة والمعلمين الصامدين على الرغم من التردّي الحاصل والاهمال الكبير بحقهم من قبل جميع المعنيين.