رأى رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، أنّ "الممر الإلزامي لإنقاذ لبنان مما يتخبط به من أزمات متفاقمة، يبدأ باستحقاق رئاسة الجمهورية لوقف التصدع الذي أصاب مؤسسات الدولة وعلاقات لبنان بالمجتمع الدولي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المطلوبة، للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وتاليا بلوغ مرحلة النهوض اللازمة".
ولفت الى مسألة التعديات التي تطال شبكة الكهرباء العامة والتي من شأنها زيادة معاناة المواطنين حيال القضايا الحياتية الملحة من مياه وكهرباء، داعيا الجهات الأمنية الى "تكثيف جهود الحماية ومنع انتشار مثل هذا التفلت".
في هذا السياق، اعتبر جنبلاط أنّ، "الظروف السياسية الراهنة هي أكثر خطورة مقارنة بالمراحل الأخيرة التي مر بها لبنان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وربما الأمنية، ولذا من غير المقبول إطلاقا الركون إلى تمديد الوقت الضائع بمزيد من تداعيات الفراغ والدوران في الحلقة المفرغة ذاتها"، مؤكدا أن "مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي هي لإنهاء تلك المرحلة وفتح آفاق جديدة تكرس الوصول الى شخصية لا تعيق إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولا تشكل تحديا للآخر ومقبولة عربيا ودوليا".