استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وفدا من اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط.
وأشار المتحدث باسم الوفد النائب فيصل الصايغ، الى أنّها "كانت فرصة لمناقشة كل القضايا السياسية التي تمر بها البلد، ونحن أكّدنا أولوية الملف الاجتماعي الاقتصادي المعيشي للناس الذين يمرون في أسوأ ظروفهم مع هذا الانهيار المالي والاقتصادي"، لافتا الى أننا "تحدثنا عن الملف الرئاسي الذي هو أولوية، لأنه لا يوجد حل للملف الاقتصادي دون انتظام العمل السياسي في البلد، وانتظام هذا العمل السياسي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، طبعا رئيس يحترم الطائف، والدستور، ويسعى إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربية لا سيما الخليجية والسعودية".
وشدد ردا على سؤال حول تحرك "اللقاء الديمقراطي" على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية، على أنّ "هذا التحرك في إطار كسر الجمود الذي وصلنا له ولقد طرح سلة من الأسماء وفتح المجال إلى إضافة أسماء أخرى لهذه السلة، لنذهب وننتخب رئيس، والسلة التي اختارها فيها مرجعية اقتصادية ودستورية وأمنية، والثلاثة أثبتوا نجاح في قطاعاتهم، ويبقى طبعاً ميشال معوض معنا في هذه المرحلة إلى أن نتوصل لاتفاق نحن ومعوض مع القوى الأخرى".
ولفت حول اجتماع فرنسا اليوم، الى أنه "غير حاسم، ولكن يقدم الأمور خطوة إلى الأمام ويعرض خارطة طريق، ويؤكد على الموضوع الاجتماعي الاقتصادي الإغاثي، ونأمل أن يكون هناك نتائج سياسية ولكن الجميع ينتظر اللبنانيين ماذا سوف يفعلوا".
في سياق منفصل، استقبل دريان سفير قطر في لبنان إبراهيم السهلاوي وتم البحث في أخر المستجدات على الساحة اللبنانية وأوضاع المنطقة وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.