أشار رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، الى التطورات الأخيرة التي شهدها الشارع، والتي تنذر بمخاوف حول الأمن والاستقرار، وتستدعي من الجميع المسارعة ودون أي إبطاء، إلى اتخاذ ما يتوجب من خطوات إنقاذية قبل فوات الأوان، بدءا بالتوافق على رئيس للجمهورية".
وتساءل على هامش لقاءاته المفتوحة في قصر المختارة، "أمام الانهيارات اليومية على المستويين المالي والاقتصادي وتعميق البؤس والجوع والإفقار، وحرب التيئيس خصوصا للشباب اللبناني الطامح الذي سئم الواقع السياسي، وتصفية الحسابات على حساب الوطن، أما آن الأوان لحل عقدة السرة والبدء بالمعالجات للأزمة، درءا للمخاطر في ظل المرحلة السوداوية الراهنة وويلاتها، وأي مصير ستلقاه على الوطن وأبنائه؟".
ودعا جنبلاط الى "خطوات للجم اندفاعات الانهيارات اليومية واستدراك اتساع حالات التفلت الذي برزت في مناطق عدة"، معبرا عن أسفه "لاستشهاد ثلاثة عسكريين في حادثة البقاع الأخيرة"، معزيا "الجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا ومن عائلات الشهداء"، مؤكدا "تضامنه مع المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية لتوفير الأمان في البلاد".