أكّد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، "أهمية عدم اليأس وضرورة توحيد جهود القوى المؤمنة بالتغيير من أجل الخروج من الواقع المأساوي التي اوصلتنا اليه الطبقة الحاكمة الفاسدة".
وشدد خلال لقائه مع اعلاميي صيدا، على "استمرار مسيرة النضال في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل، خصوصا ضد الشعب الفلسطيني، وايضا في النضال السياسي من اجل التغيير، تغيير الواقع السياسي المأزوم الى واقع افضل، ودفاعا عن حقوق شعبنا في حياة كريمة بالتعليم وفرص العمل والخدمات والحياة الكريمة".
وأشار الى أننا "ندرك انه لطالما بقيت القوى الطائفية والمذهبية متحكمة بالقرار في البلد، لبنان لن ينعم بالأمان والاستقرار، والناس لن تنال حقوقها، فالتموضعات الطائفية والمذهبية لن تؤمن للشعب اللبناني حقوقه الأساسية بل على العكس تحمي الفساد وتستدعي التدخلات الخارجية وتغتصب حقوق الناس"، معتبرا أن "امامنا تحديات كبيرة والواقع صعب، والأيام الأصعب ستكون امامنا، ليس هناك اي مؤشر للانتقال من واقع مأزوم وفاسد الى واقع سياسي مختلف يعيش فيه الانسان بكرامته".
ورأى سعد ان "المخاطر تحيط بالبلد من كل حدب وصوب، لكن علينا تحمل المسؤولية لمواجهة الأوضاع الصعبة والمخاطر المحيطة بنا، بخاصةالقوى السياسية المؤمنة بضرورة التغيير هي المطالبة بالتحرك، لا نريد الاحباط واليأس، فالشعب محطوط "بالعناية الفائقة"، يجب ان نقوم بدورنا كل من موقعه لخلق ميزان قوى جديد في البلد يفتح مسار للتغيير، ويجب التصدي لهذا الواقع المأساوي الذي اوصلوا الناس اليه".