أعلنت منظمة الصحة العالمية، انها "تستفيد من فترة تعليق العقوبات موقتا بعد الزلزال لنقل الإمدادات والمعدات الصحية الى سوريا التي هي بأشد الحاجة إليها"، داعية "الجهات المتحاربة في سوريا إلى اعتبار الزلزال فرصة لإنهاء النزاع المسلح".
وتسبب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب في السادس من شباط بمقتل أكثر من 42 ألف شخص في تركيا وأكثر من 3600 في سوريا، بينما ذكرت منظمة الصحة إن أكثر من 125 ألفا أصيبوا بجروح.
وتخضع دمشق لعقوبات اقتصادية منذ أكثر من عقد، وبينما لم تكن مصممة لعرقلة المساعدات قال البعض انها مسؤولة عن بطء وصولها بعد الزلزال.
كما رفعت الولايات المتحدة موقتا بعض العقوبات على أمل ضمان وصول المساعدات بأسرع ما يمكن للمتضررين.