رأى عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب راجي السعد، اننا "وصلنا إلى الفوضى المنظمة، فالتعطيل والإضرابات طالت جميع مرافق الدولة، كما هناك تحرك عمالي قريب، ولكن إذا لم يتم انتخاب رئيس فقد نصل إلى إقصى درجات الفوضى، ممن يضمن ألا تطول أي فوضى أمنية إذا حصلت؟ فأي تفلّت قد يوصلنا إلى الانفجار، والحل بانتخاب رئيس".
واشار في حديث لقناة "LBCI"، الى أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بخطابه الأخير وحديثه عن العقوبات قصد "الحزب"، وبحديثه عن الفوضى حاول أيضا التصويب نحو "الحزب".
وأوضح أن "طرح اسم قائد الجيش جوزاف عون، لرئاسة الجمهورية من قِبل جنبلاط، لم يكن مفاجئًا، فجنبلاط قدم لوفد من "الحزب" سلة أسماء لرئاسة الجمهورية بينهم اسم قائد الجيش"، لافتا الى أن "الحزب" لا يمانع وصول قائد الجيش لسدة الرئاسة، ولا أرى سببًا لتراجع أسهم قائد الجيش للوصول الى الرئاسة".
واعتبر أن "من الواضح أننا لا نستطيع انتخاب رئيس من دون التوافق، ويتم التداول بإسمين حالياً وهما رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش"، مشددا على أننا "لم نتراجع عن دعم ميشال معوض، ولكن عندما وصلنا إلى أفق مسدود، ارتأينا أن نبحث في خيارات أخرى لمنع جر البلد إلى الفوضى".
وذكر أن "إذا دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة تشريعية جديدة، فقد نقوم بالتصويت لمعوض مجدداً، والتواصل مع القوات والكتائب والتغييريين وغيرهم مستمر فنحن لا نضيّع الوقت".
