أكّدت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، أن "كل ما يتم تداوله عن العودة إلى التعليم قريبا عار من الصحة، لا عودة قبل أن يحول وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي حقوق الأساتذة إلى حساباتهم في المصارف - أي حوافز 3 آلاف أستاذ 90 دولارا عن العام الماضي، وحقوق الفصل الأول لهذا العام لكل الأساتذة، وقبل تحديد آلية دفع الحوافز بالدولار وموعده وسعر صيرفة وليترات البنزين، والقبض الشهري والعقد الكامل".
وأشارت إلى أن "ما عدا ذلك، كله يصب في خانة المساومات التي تحصل بين روابط التعليم والحلبي لفك الإضراب وعودة الأساتذة بناء على وعود".