هنأ شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، "الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بذكرى تأسيس السعودية".
كما دان "العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس الفلسطينية، الذي سقط جراءه عشرات الشهداء والجرحى"، داعيا "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى وضع حد للانتهاكات المستمرة للعدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات العربية والإسلامية".
واستقبل ابي المنى في دار الطائفة في بيروت، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، والمدير العام للوزارة لويس لحود وسلمه الحاج حسن دعوة لـ"المشاركة في إطلاق سجل المزارعين في 2 آذار المقبل في الأونيسكو برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي".
في هذا السياق، استقبل وفدا من "جبهة السيادة"، ضم النائب زياد حواط ورئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض والأعضاء.
ولفت حواط إلى "هجرة الشباب من كل المناطق وضرورة الصمود والمواجهة لهذه الأزمة، وضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون إصلاحيا يعيد لبنان الى الشرعيتين العربية والدولية وانتظام عمل السلطات، وحكومة من اختصاصيين لديها الخطط الاقتصادية والاجتماعية والمالية لوقف الانهيارالحاصل، وإذا لم تحصل مصالحة حقيقية كمصالحة الجبل على أسس سيادية واضحة لإنقاذ الوطن بصيغته ودستوره فعلى الدنيا السلام".
كذلك، التقى أبي المنى وفدا من روابط المعلمين، ضم عن التعليم الأساسي، رئيس الرابطة حسين جواد.
ولفت جواد الى أننا "نطالب المعنيين بوزارة التربية والحكومة بإقرار المطالب، وأي تأخير بعد هذا الاسبوع سيكون فيه خطر على العام الدراسي والامتحانات الرسمية، وإذا تم اللجوء إلى أسبوع آخر من الإضراب، فهذا يعني أننا أصبحنا في دائرة الخطر الشديد. لذلك، يجب إقرار المطالب يوم الإثنين، وإلا فلتتحمل الحكومة المسؤولية وكفى استهتارا بحقوق المعلمين".
وأوضح أنه "إذا تم إقرار 5 ليترات بنزين واستكمال المبادرة التي قدمناها إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، عبر صرف 300 دولار عن الأشهر السابقة ودفع 125 دولارا عن الأشهر المتبقية، فيعني عودتنا إلى المدارس، وغير ذلك لا يصح. كما لا يمكن اجراء امتحانات لطلاب وترك آخرين، فالواقع يشمل الجميع، وإلا سنكون ذهبنا إلى حيث لا نريد، كما لا يجوز أن يصبح التعليم للأغنياء فقط. وكروابط معلمين، ستكون لنا إجراءات حيال هذه المواضيع".