أعلن الاتحاد الأوروبي، تخفيف موقت للعقوبات المفروضة على سوريا، من أجل تسهيل إيصال المساعدات بعد الزلزال الذي ضربها في 6 شباط. واوضح أن "المنظمات الإنسانية لن تحتاج مدى ستة أشهر الى حصول على إذن مسبق من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإرسال مواد أو تقديم خدمات للكيانات الخاضعة لعقوبات التكتل".
وأشار إلى أنه "والدول الأعضاء فيه، هم المانحون الرئيسيون لسوريا". وقد بلغ إجمالي التبرعات 27,4 مليار يورو للبلد والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين، مثل تركيا، منذ عام 2011
وقتل الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر، أكثر من 42 ألف شخص في تركيا وأكثر من 3600 في سوريا.
وتخضع حكومة الرئيس بشار الأسد والشركات المرتبطة بها لعقوبات أوروبية بسبب القمع الذي تمارسه دمشق، الأمر الذي يعقّد منح مساهمات أوروبية في مجال المساعدات الإنسانية.
عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فُرضت عام 2011 تستهدف 291 فردا و70 كيانًا وتشمل تجميد الأصول وحظر السفر.