أكّد النائب السابق، سيزار المعلوف، أنّه "لا يُمكن التفرج على ظواهر الخطف والسرقة التي تحصل في البقاع، وتحديداً في زحلة، واذا كانت القوى العسكرية والأمنية، بمؤسساتها كافة تقوم بواجباتها مشكورة، فإننا لن نسمح بأن تصبح زحلة مكشوفة امنياً، بعد ان قامت عصابة بخطف الشاب ميشال مخّول في وضح النهار من زحلة".
وشدد على أننا "لن نتفرج، ولن نقبل السكوت، ولا السماح لخاطفي البقاع من اهله، ان يستبيحوا زحلة واخواتها، الا اذا كان المطلوب ان نقوم بالأمن الذاتي، وهو خيار صار ضرورياً".
واعتبر أن "على الجيش والقوى الامنية ضرب هؤلاء الخاطفين الارهابيين في عقر دارهم، وتنفيذ الامن الوقائي تجاه خاطفي البقاع، وضرب البيئة الحاضنة للخاطفين والسارقين والارهابيين، كي يعود للبقاع امنه وامانه، والاّ فإلى الامن الذاتي انطلاقاً من مدينة زحلة".