أثنى النائب السابق إميل رحمه على "الدور الكبير لقائد الجيش العماد جوزاف عون ومسؤول فرع المخابرات في البقاع العقيد محمد الأمين، في إطلاق الشاب المختطف ميشال مخول"، مؤكدا أن "الجيش يثبت يوما بعد يوم انه الضمانة الامنية للبنان، والحافظ الرئيس للاستقرار، إلى جانب سائر القوى والاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية"، مشيرا الى أن "بالامس تم اكتشاف قتلة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في الشمالي، واليوم أحبطت عملية خطف الشاب ميشال مخول وسلبه".
في هذا السياق، شكر "رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، على مواكبتهما الحثيثة للحادثة، والاتصالات التي اجرياها لبلوغ الخواتيم السليمة". ورأى إن "هذا الحادث الخطير، وما سبقه من حوادث لا تقل عنه خطورة وفداحة، يمعن في الإساءة إلى وجه البقاع ويعرض العلاقات بين مكوناته إلى الاهتزاز، وهذا ما لا يرغب فيه اي طرف مهما كانت توجهاته وميوله، لأن مصلحة لبنان واستقراره تبقى فوق كل اعتبار".