أكّد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "لبنان في الموقع الافضل على إمتداد الامة في مواجهة العدو الاسرائيلي، ولكنه يتعرض لعدوان إقليمي ودولي لإسقاطه مالياً واقتصادياً واجتماعياً، وهذه الحرب مستمرة "، موضحا أنه "لذلك كان دائما شعارنا وهدفنا العمل على وقف الانهيار كأولوية وطنية وأخلاقية وإنسانية، ولكن دول الخارج تستهدف لبنان لإضعافه أكثر ولإغراقه في الازمات أكثر وأكثر، وبتنا في مرحلة لا نريد فيها مساعدة أميركا وبعض الدول العربية، بل نريد أن يكفوا شرهم عن لبنان، والمال الذي ينفق من قبلهم هو للفتنة وليس للإنقاذ".
ولفت خلال حفل تأبيني في بلدة بريتال، الى أننا "نعرف حقيقة المواقف ونعرف حقيقة الادوات التي تعمل في الداخل لعرقلة أي حل، بل لإفتعال المزيد من الازمات، والهدف هو اخضاعنا وفرض شروط سياسية للإنقلاب على موقع ودور وهوية وتركيبة لبنان، ولكن هم أخطأوا التقدير وتورطوا بمغامرة غير محسوبة". وشدد على أن "هناك مشروعين في البلد، مشروعنا مع حلفائنا يريد إنقاذ البلد، ويستعجل انتخاب رئيس جمهورية تجنبا للاسوأ، والتخفيف من معاناة اللبنانيين الحياتية والمعيشية، ولكن المشروع الاخر يريد الرئاسة للانقضاض على المعادلات، ويريد رئيس للمواجهة والتحدي، وبالتالي يريدون جر البلد الى الفتنة".
وأشار قاووق، الى أنه "رغم أكثر من أربعين سنة من الاستهداف العسكري والامني والسياسي والاعلامي والاقتصادي والمالي لهذه المقاومة، فإنها تتألق وتكبر وتنمو وتتعاظم قدراتها، وكل مشاريع إستهدافها تسقط وتفشل".