أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، انه "لا بد من الكف عن التلويح بنظرية أن كوفيد-19 تسرب إثر حادث عرضي في مختبر صيني، والكف عن تشويه سمعة الصين، والتوقف عن تسييس الأبحاث المتعلقة بمنشأ الفيروس".
وأشارت الى أن "خبراء من الصين ومنظمة الصحة العالمية، وبناءً على زيارات ميدانية لمختبرات في ووهان ومحادثات متعمقة مع الباحثين، توصلوا إلى استنتاج موثوق مفاده أن خيار التسرب من المختبر غير مرجح إلى حد كبير".
جاء هذا التصريح ردًا على تغير موقف وزارة الطاقة الأميركية التي قالت إنها تنظر "بمستوى منخفض من الثقة إلى فرضية حدوث تسرب للفيروس من مختبر في الصين، على أساس تقرير جديد للاستخبارات كشفت عنه صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز".
يشار الى أن بعد ثلاث سنوات من ظهور الجائحة، ما زال منشأ الفيروس غير معروف بعدما أودى بنحو سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم وأوهن الاقتصاد العالمي.