دان مجلس أساقفة زحلة "عملية خطف الشاب ميشال مخول بما فيها من تعرض للأمن والحرية الشخصية ومن سرقة، هذه الأعمال تتعارض مع الكرامة الانسانية لفاعلها ومع الأديان كافة، وهنّأ "الجيش اللبناني الذي بجهوده وسهره استطاع ان يحقق الافراج عنه بوقت قصير بعد الاختطاف".
وطالب في بيان، أن "تحرص السلطات السياسية على تطبيق القانون في كل الأراضي اللبنانية، وأن يساق المجرمون الى العدالة، فالعقاب يسهم في الحد من الاعتداءات وتجاوز القانون"، مؤكدا انه "لا يخفى على أحد ما تركته عملية الخطف هذه من استياء كبير في قلوب المواطنين، ومن شعور بالضرورة الماسة لأن تعزّز القوى الأمنية في أسرع وقت ممكن، خطتها لحفظ الأمن، وصون حرية المواطن وكرامته وممتلكاته، فالمجتمع في زحلة، وكل مواطن لبناني أصيل، يعوّل على هذه القوى، ويقدر جهودها وتضحياتها، ويتعاون معها".
وأعلن المجلس "متابعة عمله في الأيام التالية مع المراجع المختصة ولاسيما الأمنية، من أجل البحث في التدابير العملية الواجب اتخاذها في مسألة تحسين الأمن في زحلة والمناطق المجاورة، علماً ان التعديات تكررت في الفترة الأخيرة، وخصوصاً عمليات السلب".