أكّد رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة أمل" مصطفى فوعاني، أن "حركة أمل" هي حركة الإنسان في تحرره من أشكال العبودية والصنمية، ويسقط معها كل تصنيف طائفي او مذهبي او عرقي، وهي لطالما ارتقت بمصالح الناس على أسس الدولة المتينة والعادلة في مواجهة مشاريع التقسيم والتوطين وابتداع مخارج ملتبسة في اللامركزية والتفتيت".
وأشار خلال رعايته الاحتفال الكبير الذي نظمته منطقة بيروت في "حركة أمل"، الى أننا "كنا وما زلنا نتطلع الى مصالح الناس في مواجهة مشاريع الصفقات المشبوهة التي لم تنتج الا المزيد من الأزمات، لأن البعض يريد اختزال البعض على قياسه الصغير"، معتبرا ان "الأزمة الاقتصادية مرآة لانعكاس أزمة سياسية مستفحلة بسبب تعنت البعض وتكابرهم على حوار، ونرى في الحوار المخرج الوحيد لازماتنا"، مؤكدا "تحصين المؤسسات الدستورية والقيام بعملها دون هرطقات البعض ومزايداتهم غير المنطقية في السياسة والدستور".