أوضحت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أن "البعض قارب ما رافق جلسة اللجان النيابية أمس الثلاثاء، من موقف اعتراضي لبعض الكتل النيابية ومن ضمنها تكتل الجمهورية القوية، بشكل مخالف للواقع فأخرجها عن إطارها الصحيح، إذ تم الإشارة بشكل مغلوط إلى تقارب بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وإلى وحدة موقف أدت إلى انسحابهم".
ولفتت الى "إن خلفية موقف التيار ترتبط باستكماله المواجهة السياسية مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي واعتراضه المطلق على طرح مشاريع قوانين تُرسلها حكومته. أما الخلفية التي حكمت وتحكم موقف القوات فهي ترتبط بالحرص على استقامة العمل السياسي، إذ تعتبر أنه من غير الممكن طرح مشاريع قوانين لا تندرج ضمن خانة الطارئة والضرورية، كما أن تكون مكتملة الأركان وغير منتقصة ضمن إطار الشكل والمضمون".