رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أن "البيان الذي أصدره الحزب "التقدمي الاشتراكي" واضح وهدفه التهدئة وتوسيع الحوار وتوفير مساحات مشتركة"، لافتا الى أننا "اعلنا مساعينا لحلول وسطية وقلنا اضيفوا اسماء لمرشحي رئاسة الجمهورية بهدف منع الاصطفاف والانقسام العمودي السائد في المجلس النيابي، ونحن بحوار مع كل الكتل السياسية".
وأشار في حديث لصحيفة "الديار"، الى أنه "للاسف في البداية كان هناك فريق يعطل النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية، واليوم برز فريق اخر هدد بتعطيل النصاب، فهل هذه الاجواء السياسية السلبية ستؤدي الى حل، خاصة ان الناس تعيش الامرين والظروف المعيشية تصعب كل يوم؟".
في هذا السياق، جدد عبدالله "دعوة حزبه للحوار بين القوى السياسية من اجل التوصل الى مساحة مشتركة وانهاء الشغور الرئاسي عبر الذهاب الى جلسة انتخابية تنتج رئيسا، اما اذا كان التصويت نفسه والاصطفاف نفسه في البرلمان، فماذا تنفع الدعوة لجلسات انتخاب رئيس للجمهورية؟".