أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "طهران لن تترك طاولة المفاوضات وهي ثابتة على طريق الدبلوماسية، ولكن لن تتراجع عن خطوطها الحمراء أيضا".
وأوضح خلال منتدى دبلوماسية المقاومة في طهران، أننا "قلنا لأميركا والأطراف الغربية بوضوح أن احترام الخطوط الحمراء وتأمين المصالح الوطنية والتوصل إلى اتفاق نووي يظهر التزام جميع الأطراف به هو على أجندتنا الجادة".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.