اكد سفير السعودية وليد بخاري خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، حرصه على "دعم المملكة للاستقرار في لبنان وسيادته وازدهاره"، معتبرا أن "السعودية لم ولن تدخل في أحلاف على حساب لبنان، وهي حتما ستدعم رئيس جمهورية منزه وغير متورط في أي فساد مالي أو سياسي، وأن يكون مشروعه حماية مشروع إنقاذ لبنان". وكان توافق على "وجوب إنهاء الشغور الرئاسي في أقرب وقت، للمساهمة في إيجاد حل للأزمة اللبنانية، التي أثرت سلبا على وضع الناس المعيشي والحياتي، وأثقلت كاهل الشعب اللبناني وظهرت تداعياتها على مختلف القطاعات من أمنية واقتصادية ومالية واستشفائية وغيرها".
كذلك، أكد الجانبان "أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمثل اللبنانيين جميعا من دون استثناء ومعه يستعيد لبنان دوره التاريخي في أن يكون صلة الوصل بين الشرق والغرب، بعيدا من أي اصطفاف أو حلف، وفق الرسالة التي حملها منذ نشأته، والتي ارتكزت على دعم وتسهيل لغة الحوار والتفاهم والتعايش بين مواطنيه في ما بينهم وبينهم وبين محيطهم العربي، وكذلك تفعيل علاقاته الدولية مع كل الدول على أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل للسيادة والاستقلال وحرية الإنسان وكرامته".