اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أنّه "من المهم النظر إلى آثار الزلزال والحرب على سوريا برؤية واحدة شاملة، إذ إن ما خلفته الحرب جعل مواجهة تداعيات الزلزال أكثر صعوبة"، مؤكدا "أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والأهلية السورية وبين المنظمات الدولية التي تعمل على الأرض، وتنسيق الجهود والإمكانيات ضمن إطار الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التعافي المبكر، بما يضمن عودة الناس في المناطق المتضررة إلى حياتهم وأعمالهم".
بدوره، شدد غراندي على أنّ "المفوضية ستكثف أعمالها وجهودها في سوريا لدعم الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها الدولة السورية في مواجهة كارثة الزلزال وما خلفته من أضرار بشرية ومادية كبيرة"، مشيرا الى أنه "لمس خلال زيارته إلى محافظتي اللاذقية وحماة، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية ومنظمات المجتمع الأهلي في مساعدة وإغاثة المتضررين من الزلزال".