اشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الى اننا "لعبنا دورنا الديمقراطي في ملف الانتخابات الرئاسية، ولكن عندما يكون البلد مقسوما كان يجب على الفريق الاخر ان يعلن عن مرشحه ونذهب في جلسات مفتوحة، والاسم الذي طرحناه للرئاسة ليس فقاعة أبدًا، وقد قدمنا المرشح الافضل الذي يمثل قناعاتنا وكان على الفريق الاخر أن يقوم بالأمر نفسه".
واشار الجميل في حديث تلفزيوني، الى اننا "في حزب الكتائب اخذنا قرارًا بالمعاملة بالمثل ولا قدرة لاحد على ان يخطف البلد ويأخذه رهينة ليفرض المعادلة التي يريدها، وتطبيق الدستور يبدأ باحترام المهل وكان من المفترض ان تجري الانتخابات الرئاسية منذ 5 أشهر لذلك لا يمكن تعليق الدستور إلى أن تناسب الظروف الفريق الآخر، ونحن نريد الوصول الى رئيس إنقاذي ولا يمكن أن يكون محسوبا على فريق قام بكل ما قام به، واي مرشح يكمل بنفس السياسة سيستمر بتدمير المؤسسات ونحن مضطرون للجوء الى وسائل لعدم تكرار التجربة السابقة".
وشدد على ان "تطبيق الدستور يبدأ باحترام المهل وكان من المفترض ان تجري الانتخابات الرئاسية منذ 5 أشهر لذلك لا يمكن تعليق الدستور إلى أن تناسب الظروف الفريق الآخر". واكد بان "وصول مرشّح تابع لحزب الله هو استمرار لعزل لبنان، ولذلك لن نؤمن النّصاب لجلسة ستؤدي الى انتخاب رئيس تابع لهذا المحور".
واوضح بان "لبنان انهار بالكامل وأصبح دولة فاشلة، فالمدارس مقفلة ولا كهرباء ولا مؤسّسات، والدّولار بـ90 ألفاً ونحن أمام مشهد انحلال كامل للدولة، والخطّ الذي يعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انتماءه له يناقض كل ما تحدث به، فكيف ينتمي لخط الممانعة ويقول انه مستعد لتطبيق الـ1559 ومن ضمنه تجريد المليشيات من سلاحها ومن بينها حزب الله". ولفت الى اننا "نتواصل بشكل دائم بين بعضنا في المعارضة، والتنسيق مع التيار الوطني الحر ممكن بشرط تغيير موقفه المؤيّد لحزب الله".