أشار مستشار شركة "روس إنيرغو آتوم" الروسية، رينات كارتشا، الى أن "كييف تستخدم الوضع حول محطة زابوروجيه النووية كأداة ابتزاز في مسألة إنشاء منطقة منزوعة السلاح"، متسائلا "لماذا قضية إنشاء منطقة آمنة في محيط محطة زابوروجيه؟ لأنهم ربطوها أولا بتبادل الأسرى وثم بنزع السلاح من منطقة المفاعل وإنيرغودار، أي أنه كان ابتزازا صريحا وإلا "سنقصف"، هكذا هو قلقهم بشأن السلامة النووية".
تقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وتُعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المجهزة.