نظمت مصلحة شؤون المرأة في حزب الكتائب اللبنانية ندوة لمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت عنوان "ثورة نساء لبنان 2023" عقدت في بيت الكتائب المركزي في الصيفي. و تضمنت جلستين، الاولى حملت عنوان "المرأة وقوانين الأحوال الشخصية"، والثانية "ريادة المرأة في المجالات غير التقليدية".
وأشار رئيس "الكتائب" النائب سامي الجميّل، الى أننا "تقدمنا باقتراحات قوانين لاعتماد الكوتا النسائية في كل من الإنتخابات النيابية بنسبة 30%، لكننا كنّا الوحيدين الذين صوّتنا مع القانون عام 2018، كما تقدمنا باقتراح قانون لإعفاء المرأة من رسوم الترشّح لتشجيع النساء على الإنخراط في الحياة السياسية. ومن القوانين التي دعمناها ايضاً كانت حماية الفتيات من الزواج المُبكر، زيادة مدة إجازة الأمومة، إلغاء المواد التي كانت تُبرئ المغتصب في حال تزوّج من ضحيته".
وأكّد "الاستمرار في دعم القوانين التي من شأنها تأمين عيش أفضل للمرأة وحمايتها، وسنواصل عملنا إلى جانب الجمعيات والمنظمات الدولية والسفارات في هذا الإتّجاه". ولفت الى أنه "تماشياً مع دعمنا الكوتا النسائية على صعيد لبنان بشكلٍ عام، وبالرغم من عدم إقرار هذا القانون حتى اليوم بدأنا بتطبيقه داخل حزب الكتائب منذ العام 2015"، معتبراً أن "الكوتا النسائية خلقت ديناميكية داخل الحزب والتي هي إجراء مؤقت لمشاركة المرأة بالحياة الحزبية".
في هذا السياق، شدّد على "أهمية النضال للمطالبة بحقوق المرأة، فهذه القضية قضية كلّ المجتمع وعلى الرجال أن يكونوا جزءاً أساسياً من هذه المعركة". ورأى أن "هناك العديد من الذين يعارضون الكوتا النسائية، إمّا بذريعة انه يميز بين الرجل والمرأة، أو بحجّة انه يحد من دور المرأة، لكن هذا كلام غير صحيح بدليل انه منذ إعطاء المرأة حق التصويت لم تنجح سوى 19 امرأة في الإنتخابات النيابية في تاريخ لبنان".