أشار مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، محمد دهقان، الى إن "انضمام بلاده إلى اتفاق باريس مشروط برفع الحظر عن إيران، مؤكدا أن "إيران إذا أرادت تقديم التزامات فيما يتعلق بالبيئة فيتطلب بالتأكيد عدم وجود عقوبات لنكون قادرين على استيراد المعدات وعلى تبادل علاقات فنية ومالية مختلفة مع العالم".
وأوضح بشأن آخر تطورات مشروع قانون انضمام إيران إلى اتفاقية باريس للمناخ، بأن "بلاده عقدت اجتماعات كثيرة ضمت خبراء في هذا المجال من أجل مراجعة هذا القانون، وأن إيران تلقت آراء خبراء آخرين أيضا في هذا السياق".
ولفت إلى أن "إيران قد انضمت فعليا إلى اتفاقية طوكيو واتفاقيات المناخ السابقة، لكن العقبة الأكثر أهمية بالنسبة إلى بلاده التي دفعتها إلى عدم الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ كان الحظر الأميركي والأوروبي المفروض على إيران".
وبحسب الاتفاقية التي تم التوصل إليها في كانون الأول عام 2015 بالاتفاق بين 195 دولة، من المقرر الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية.