افاد موقع "والا" الاسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن "الاتفاق السعودي الإيراني سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب"، مشيراً إلى أن "السعوديين بدأوا المحادثات مع إيران في عام 2021 عندما شعروا أن الولايات المتحدة كانت تتعجل لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران".
وأكد أن "المواقف الأميركية والإسرائيلية أهم من الاتفاق بين السعودية وإيران، لافتاً إلى أن "الموقف الغربي من إيران بدأ يتغير لكنه لم يتغير بما فيه الكفاية بعد".
وذكر المسؤول، أن "قوة الغرب في موقفه ضد إيران تقلل من أهمية تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران".
وفي وقت سابق، اتفقت كل من سلطات إيران والسعودية، على إعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.
وأكّدت كل من الصين وإيران والسعودية في بيان ثلاثي مشترك، أنه "استجابةً لمبادرة كريمة من الرئيس الصيني شي جينبينغ جرت في الفترة من 6 - 10 اذار 2023 في بكين، مباحثات بين وفدي البلدين برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في السعودية، مساعد بن محمد العيبان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران تلأدميرال علي شمخاني".
ولفتت الدول المعنية، إلى أنه "تم توصل السعودية وايران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما".