شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على أنّه "لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي في دمشق، وأيضًا بالنسبة لسوريا، ولن نقبل بتقسيم سوريا".
وفي 10 شباط الماضي، قرر الرئيس التونسي رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بسوريا، في خطوة تمهد لإعادة العلاقات بشكل كامل مع الدولة السورية. واعتبر سعيّد الذي قطعت بلاده العلاقات مع دمشق قبل 10 سنوات بعد الأزمة السورية، أن قضية النظام السوري شأن داخلي، وأن السفير يعتمد لدى الدولة وليس النظام.
وجاء القرار بعد أيام من الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث أرسلت تونس طائرات إغاثة إلى سوريا تتضمن فرق إنقاذ وحماية مدنية وأطباء ومساعدات غذائية، وصلت بالفعل إلى مطار حلب الدولي.