أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قبلان قبلان، ابى أن "في الشأن الرئاسي، للأسف دعونا للحوار والتوافق، فلم يستجب لهذه الدعوات، هم لا يريدون التوافق ولا يريدون الحوار، ماذا يريدون؟ هل المطلوب منا أن نذهب الى المجلس النيابي وننتخب الرئيس الذي يريدونه؟ لا لن نقدم على هذا الأمر ولن ننتخب إلا الرئيس الذي يعيد الحياة لهذا البلد، رئيس يؤمن بوحدة لبنان ويؤمن بخياراته الوطنية اللبنانية والانسانية والعربية".
ولفت في احتفال أقيم في النادي الحسينين في بلدة الزرارية، الى إن "من يزايد علينا في موضوع السيادة، نقول له ان السيادة هنا، مع الشهداء مع المقاومين الذين حرروا الارض، وكل ما عدا ذلك إما سيادة مستأجرة أو مصطنعة، انكم تضغطون على البلد وعلى الناس بكل شيء وتحاولون تعطيل كل المؤسسات حتى المؤسسات العاملة هل تريدون للبلد ان ينهار؟ لماذا تعطيل المؤسسات التي تدر الاموال على الخزينة؟ هل المطلوب خنقنا وخنق الوطن وصولا الى بلد جديد يكون على مقاس ومطامع البعض؟ ان هذا البلد لا يمكن لأحد فيه أن ينتصر على الآخر، تعالوا الى الحوار تعالوا الى التفاهم من أجل بناء البلد ومن إجل اخراجه مما هو فيه، تعالوا لنتفق على تحييد الملفات الاجتماعية والاقتصادية والصحية بعيدا عن الإنقسامات والتجاذبات السياسية". وأكد ان "بداية الحل هو بالتوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإقرار خطة إقتصادية اجتماعية تنقذ البلد، يكون عمادها الاساسي إعادة ودائع اللبنانيين كاملة من المصارف".
في سياق منفصل، رأى أن في "الإتفاق السعودي الإيراني مصلحة استراتيجية لتقدم الأمة وإزدهارها وإستقرارها، وهو خطوة مهمة نأمل ان تعم كافة الاقطار في الأمتين العربية والإسلامية، فيكفي ان نرى القلق الاسرائيلي من هذا التوافق، فندرك أهميته وأهمية الوحده فيما بيننا".