أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن "الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات"، معبرا عن "أمله في فتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق والحوار".
وأشار في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى إنه "يتطلع للقاء وزير خارجية إيران قريبا بناء على ما تم الاتفاق عليه"، لافتا إلى أن "أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران التزامها بما تم الاتفاق عليه". ورأى أن "إيران دولة جارة يصب استقرارها وتنميتها في مصلحة استقرار المنطقة"، متابعا: أن "استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلقنا بلا شك".
وأوضح أن "الاتفاق السعودي الإيراني على عودة العلاقات الدبلوماسية، يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار"، مؤكدا "الاستعداد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال الشهرين المقبلين، مع تبادل الزيارات مستقبلا".
واتفقت إيران والسعودية، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.