أشارت صحيفة "غلوبال تايمز" إلى أن "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والصراعات التي تغذيها وتدعمها لا تلحق الضرر بمنافسيها فحسب، بل تمثل سلاحا يضرب مصالح واشنطن"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة تتدخل في السياسة العالمية، وتحاول الهيمنة على الجميع، إن قوة وسلطة الولايات المتحدة مبالغ فيها إلى حد كبير، وستفقد البلاد السيطرة حتما".
وذكرت أن "واشنطن تعتمد في سياستها الخارجية بشكل كبير على القوة العسكرية والعقوبات بسبب التكنولوجيا، وهيمنتها المالية والوصول إلى الأسواق، ومع ذلك، فإن إمكانيات استخدام هذه الأدوات محدودة، فهي فعالة في نطاق معين، لكن إساءة استخدامها ستؤدي في النهاية إلى استنفاد موارد الولايات المتحدة".
وحذرت "غلوبال تايمز" من أن "سعي واشنطن وراء الربح بدافع الجشع إلى أبعد حد ممكن، سيؤدي ذلك إلى تدمير أهرامهم المالية غير المستقرة".