ذكر أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن في حديث لبرنامج "عشرين 30" في "LBCI"، أن "هناك قطب في العالم وله حليف في المنطقة، والذي هو اسرائيل قد يكون متضرر من الاتفاق السعودي الإيراني، لذا يجب مقاربة هذا الموضوع بحذرٍ شديد ويجب ألا يتحول لبنان إلى ساحلة لتصفية الحسابات".
واشار إلى أن "هناك دفع للأمام لكي نصل لحل على مستوى الرئاسة والسعودية هي من تمثل وجهة نظرها، لكن من الواضح ألا تفريط بالثوابت الأساسية التي كانت تُطرح سابقًا وهذا الاتفاق وُجد ليراعي مصالح الدول التي وقّعت عليه أما الاستفادة منه فهي رهن ذكاء دول المنطقة".
ورأى ابو الحسن، أنه "يجب أن نجلس معاً حول طاولة الحوار وأن نبحث على حلّ، والعنوان الأساسي هو كيفية الاستفادة من هذا المناخ المريح على مستوى المنطقة، لأنني أخشى من أن هذا الاتفاق سيمر بعثرات"، لافتاً إلى أنه "ليس من الضروري أن نذهب إلى حوار لإعادة النظر في كل الأمور في لبنان، ولكن من اجل الاتفاق على مرتكزات أساسية وهي تسمية رئيس توافقي وإعادة تثبيت اتفاق الطائف".