اعلنت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، إنها "تعتزم تسريح عشرة آلاف موظف"، لتصبح بذلك أول شركة تكنولوجية كبرى تعلن عن موجة ثانية من الغاء الوظائف في وقت تتأهب فيه الصناعة لتباطؤ اقتصادي قوي.
وقفزت أسهم شركة ميتا ستة بالمئة بعد هذا الإعلان. وتمثل عمليات تقليص عدد الموظفين في ميتا جزءا من إعادة هيكلة أوسع ستشهد أيضا إلغاء الشركة خططها لتوظيف نحو خمسة آلاف عامل، والتخلي عن المشروعات ذات الأولوية المنخفضة، وتقليل عدد العاملين في الوظائف الإدارية متوسطة المستوى.
واشار الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج في رسالة للموظفين، الى إن "أغلب الوظائف المقرر الغائها سيعلن عنها في نيسان وأيار، لكن بعض الوظائف ستستمر حتى نهاية العام"، لافتا الى أن "على مدى أغلب تاريخنا، شهدنا نموا سريعا في الإيرادات عاما بعد عام وكان لدينا الموارد للاستثمار في العديد من المنتجات الجديدة. ولكن العام الماضي كان بمثابة جرس إنذار متواضع".
واوضح ان "المخاوف من حدوث ركود اقتصادي بسبب ارتفاع أسعار الفائدةن ادت إلى تسريح عدد كبير من العاملين في مختلف الشركات الأميركية، وشمل ذلك بنوك كبيرة مثل جولدمان ساكس ومورجان ستانلي، وشركات تكنولوجية كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت".
وبعد خطوة تسريح الموظفين، تتوقع ميتا أن تتراوح نفقاتها في عام 2023 من 86 مليار دولار إلى 92 مليار دولار مقارنة مع توقع سابق يتراوح من 89 مليار دولار إلى 95 مليار دولار.