أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الى إن "بلاده حققت 30 إنجازا بحثيا وتكنولوجيا وصناعيا لم يكن لها نظائر خلال تاريخ المنظمة"، لافتا الى أن "العدو يهدف من فرض العقوبات على الشعب الإيراني كسر إرادته، ولم يكن يرغب أبدا في تحقيق دورة الوقود، لكنه اليوم قبل هذا الموضوع، وأصبحت بلادنا الآن على مستوى أعلى وأبرز الدول في مجال المعرفة النووية التي اكتسبت هذه المعرفة بفضل وجهود المهندسين الإيرانيين".
وشدد على "أهمية المعرفة النووية ودورها في مجال الطب، فالعلاج والصحة يأتيان في طليعة التكنولوجيا النووية، وهو ما توليه إيران الأهمية المطلوبة"، موضحا أنه "من الإنجازات العلمية والبحثية الجديدة للبلاد تدمير الخلايا السرطانية بشكل مباشر ودون أي مضاعفات بسبب هذه التكنولوجيا وإنتاج الأدوية المشعة".
يشار الى أن المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، تعثرت بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.