أكّدت وزارة الخارجية المصرية، أن "ما تمثله قضية سد النهضة الإثيوبي، من أولوية وجودية تمس حياة الشعب المصري بأكمله".
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ذكر في تصريحات متلفزة، إن "خيارات مصر بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي مفتوحة، وأن لها الحق في الدفاع عن مقدرات ومصالح شعبها"، مشيرا الى أننا "نكتفي بتصريح كل الخيارات مفتوحة، دون الدخول في إطار تحديد إجراءات بعينها، وهذا ما يخدم المصلحة المصرية، بأن تظل كافة البدائل متاحة ومصر لها قدراتها".
وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، إنه "لا توجد فرصة أن تتحمل بلاده أي نقص من المياه في أي وقت من الأوقات.
وأنجزت إثيوبيا مرحلتين من عملية ملء السد في عامي 2020 و2021، وبدأت بالفعل عملية الملء الثالث خلال موسم الفيضان الذي بدأ في تموز الماضي.
وأدى عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.