أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "إن روسيا لا تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة بعد حادثة الطائرة المسيرة، فالمهم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة".
في وقت سابق، أعلنت "وزارة الدفاع الروسية سقوط مسيّرة أميركية MQ-9 كانت متجهة نحو أجواء القرم في البحر الأسود وتحطمها بعد فقدانها ارتفاعها، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها ولم تسقطاها".
وأشارت إلى أن "المسيّرة لم تشغل أجهزة التعريف بها في انتهاكها لمنطقة الحظر الجوي التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية فوق البحر الأسود، وتم إبلاغ جميع مستخدمي المجال الجوي الدولي بذلك وفقا للمعايير الدولية"، مؤكدة أن "مقاتلتين روسيتين حلقتا للتعرف على هوية الطائرة في منطقة الحظر المذكورة".