أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه "عقب الاجتماع هذا الأسبوع في صيغة "رامشتاين"، سيتلقى الجانب الأوكراني مساعدة عسكرية جديدة من دول "الناتو" وحلفائها"، موضحا أن "هناك حزم دفاعية جديدة من كندا وألمانيا وفرنسا والدنمارك وإستونيا".
وأشار إلى أن "السويد وبولندا اتفقتا على مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا، على وجه الخصوص، ذخيرة وقذائف الدبابات والمدفعية"، مؤكدا أنه "تم التوصل إلى قرار ضروري للغاية مع السويد بشأن قذائف المدفعية ذاتية الدفع عيار 155 ملم، وكان هناك أيضا قرار بشأن طائرات "ميغ" من سلوفاكيا".
كما لفت الى أن "بولندا وليتوانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى تواصل "مساعدة" الجيش الأوكراني بقوة".
من جانبها، اعتبرت روسيا أن "الناتو" والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دفعت سلطات كييف باتجاه التصعيد، ودعمتها عسكريا حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة"، محذرة من أن "ضخ الأسلحة لنظام كييف سيؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا وإطالة أمد الصراع وكذلك لن يسهم في التوصل إلى حل عبر المفاوضات".