أعلن صندوق النقد الدولي، أنه "وافق على خطّة مساعدة بقيمة 2,9 مليار دولار لسريلانكا التي تخلّفت عن سداد ديونها في العام 2022 ولا تزال غارقة في أزمة مالية واجتماعية خطيرة"، مشيرا الى أنه "تم صرف قسط أول قدره 333 مليون دولار".
من جهتها، أعربت الرئاسة السريلانكية عن "سرورها" لموافقة صندوق النقد الدولي على الخطّة.
وبينما كانت الحكومة السريلانكية تنتظر موافقة صندوق النقد الدولي على خطّة المساعدة، بدأت تنفيذ السياسات المتفق عليها مع المؤسسة الدولية، ولا سيما زيادة الضرائب من أجل خفض العجز العام.
لكن قرار زيادة الضرائب أثار توترات اجتماعية جديدة، إذ بدأ إضراب وطني في 15 آذار بدعوة من حوالى 40 نقابة، ما دفع الحكومة إلى نشر جنود مسلّحين في محطّات القطارات وفي ميناء العاصمة كولومبو.