أشار المتحدث باسم "اتحاد المودعين" في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة لاطلاق العمل بـ "اتحاد المودعين"، الى أننا "أصبحنا في بلدنا غرباء اذ لم نعهد في تاريخنا منذ الحرب العالمية الأولى، أن أكثر من 85 في المائة من الشعب تحت خط الفقر والجوع اللذان أصبحا توأمين مزروعين يعيشان معنا في حياتنا اليومية"، معتبرا أن "هذا كله نتاج وجود مجموعة "بنكرجية" خطفوا النظام المصرفي اللبناني، و نقلوا الشعب والمودع الى حياة البؤس والجوع والمذلة والحرمان".
واكد ضرورة "ان تؤمنوا وباحترام استمرارية العمل المصرفي، وعدم تعطيل حياة الناس، وعدم اللجوء الى الاضراب ابدا لأنكم مذنبون الى ان ينقطع النفس في هذا الموضوع، وان تجتمعوا فورا مع البنك المركزي ومع الدولة اللبنانية بمسؤوليها، ان تبقوا هذه الاجتماعات مفتوحة حتى الولوج الى حل كامل متكامل وواضح المعالم بموضوع المودعين، يضمن استرجاع حقوقهم وبتوقيت زمني محدد واضح وشفاف".
واعتبر "أنتم الان تلعبون بالنار بتصرفاتكم الصبيانية، ندعوكم الى التعقل، وتنفيس الاحتقان بتلبية دعوتنا في هذا البيان وبشكل فوري، اما اذا أصررتم على تصرفاتكم العشوائية اللامبالية للبشر والحجر في بلد الأرز متكلين على الحماية الذاتية من ميليشيا وأمن ذاتي، أتعتقدون ان هذا سيحميكم؟ وسيحمي عائلاتكم و مصالحكم و مستقبلكم؟".
ولفت الى أن "كلنا نعلم اننا نمر في مرحلة مالية واقتصادية صعبة، ويجب ان تتضافر الجهود لحلها، لكن الإضرابات والتهديدات لن توصلنا الى بر الأمان لكن على العكس ستؤجج الوضع الى حد خطير لا تحمد عقباه يمكن ان يؤدي الى مراحل أمنية سلبية متقدمة لا أحد يتمناها. نتمنى ان يلقي كلامنا هذا اذانا صاغية لمن يعنيهم الامر. عليه اننا نمهلكم مدة زمنية واضحة ومحددة وأخيرة وهي 15 يوما لتلبية مطالبنا واذا لم نحصل عليها لا احد يلومنا على خطواتنا العملية لاسترجاع حياتنا ووطننا منكم".