بحثت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون ابي رميا، خال اجتماعها، في ملف مسبح اميل لحود الاولمبي، واطلعت على السرد التاريخي لمراحل المشروع.
في هذا السياق، أشار ابي رميا الى أن "في الخلاصة هذا المسبح كان يجب ان يكلف 8 ملايين دولار ونصف كحد أقصى في المرحلة الاولى التي كان فيها تحت مسؤولية وزارة الشباب والرياضة، اذ بدأ العمل به في 2002 على ان ينتهي في2007 لكن تبيّن ان دراسته تضمنت اخطاء كثيرة. ثم انتقل المشروع الى مجلس الانماء والاعمار الذي عرض ما قام به من 2006 حتى اليوم، وتبيّن ان هذا المسبح كلّف 18 مليون و471 الف دولار، ولا يزال غير جاهز، فيما الدراسة التقديرية لاتمام هذا المسبح كانت تشير الى ارقام اقل بكثير لا تتخطى الـ 8 ملايين وخمس مئة الف دولار".
ولفت الى أن "ما يشير في ابسط تقدير الى وجود هدر للمال العام قد تصل الى حد الشكوك بالضلوع بالسرقة والفساد في هذا الملف"، مؤكدا ان "اللجنة ستجتمع الخميس المقبل لأخذ القرار المناسب في هذا الموضوع من تشكيل لجنة تحقيق برلمانية واعطاء إخبار للقضاء المختص".