كشف سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، عن أن "الولايات المتحدة على موعد مع أزمة مالية كبيرة"، موضحا "أنه مع ديون تزيد عن 31.5 تريليون دولار، فإن الولايات المتحدة في طريقها للتخلف عن السداد"، مشيرا إلى أن "الهرم المالي الأميركي الذي تم بناؤه على حساب المطبعة، أظهر العديد من الإخفاقات، وأعرب عن ثقته في أن نموذج المالي الأمريكي غير المنضبط، والذي يحاول حل أي مشاكل اقتصادية من خلال إصدار الأموال، لا يمكن أن يعمل إلى الأبد".
واعتبر أن "الولايات المتحدة، انخرطت في الألعاب الجيوسياسية، لدرجة أنستها مشاكلها الخاصة، فالعداء المتزايد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وارتفاع حدة التناقضات بين مختلف المؤسسات المالية والشركات الدولية "عبر الوطنية"، التي لا تهتم إلا برسمالها، ولا تأبه "برفاه الولايات المتحدة وشعبها".
وألمح إلى أن "النزعة الفردية الاستهلاكية للأميركيين، ستلعب دورا مهما في انهيار الولايات المتحدة، ففي الوقت التي تستخدم فيه الولايات المتحدة في مختبراتها البيولوجية العسكرية، لإنتاج فيروسات جديدة لتدمير شعوب الدول المعارضة لها، فإن المدن الأميركية التي كانت نظيفة في السابق تغرق في الوحل والقمامة الآن".
وذكر باتروشيف أن "روسيا ساعدت الولايات المتحدة مرتين عبر التاريخ، ومنعت انهيارها، خلال حرب الاستقلال والحرب الأهلية، مشيرا إلى أنه من غير المناسب مد يد العون لها مجددا، في الحفاظ على سلامتها واستقرارها".