شكر "حراك العسكريين المتقاعدين"، "جميع العسكريين المتقاعدين من مختلف الاسلاك العسكرية وإلى متقاعدي روابط القطاع العام كافة وكل من شارك في الاعتصام الذي أقيم قبل ظهر اليوم في ساحة رياض الصلح"، مشيرا الى أن "حشدهم الكثيف على الرغم من الظروف المناخية الصعبة وتكلفة اعباء التنقل من المناطق النائية إلى العاصمة بيروت، لهو خير دليل على الوجع الذي يعشعش في بيوتهم وعائلاتهم، والوحدة والصلابة في مواجهة استهتار السلطة ولامبالاتها في تأمين أدنى حقوقهم المعيشية".
ولفت في بيان، الى "إنه لمن البديهي القول إن أولى واجبات السلطة إيجاد الحلول لمختلف المشكلات القائمة، وفي طليعتها مشكلة رواتب أفراد القطاع العام ومتقاعديه الذين يشكلون ثلث الشعب اللبناني، بعد أن فقدت هذه الرواتب 96٪ من قيمتها الشرائية، فاصبحت تعادل الآن نسبة 25/1 من قيمتها التي كانت قبل الازمة. وإذا كانت هذه السلطة عاجزة عن إيجاد الحلول العادلة والشاملة، فيكفيها الاسترشاد بالمطالعة التي أعدها المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين، والتي أصبحت بين أيديها، أما إذا كانت عاجزة عن المبادرة والإصغاء في آن واحد، فهي فاقدة للمسؤولية، ولا بد من أن ترحل غير مأسوف عليها".
وأكد "إن وقفتكم الشجاعة اليوم المشحونة بالعنفوان والكرامة والإقدام، قد شكلت بداية الطريق لمرحلة طويلة من النضال، فاستعدوا لسلسلة من الاعتصامات والحشود النوعية والمزلزلة التي سيعلن عنها تباعاً، وهي لن تنتهي إلاّ بتحقيق المطالب كافة وعودة الحق إلى نصابه".