أكد رئيس المحكمة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المفتي العلامة السيد علي مكي، خلال خطبة رمضانية ان "ما يجري في كل برهة لا يعالج بالمسكنات، بل يكشف عن الهوة العميقة في كل بنية الوطن وعلى رأس ذلك غياب القانون والدستور في المسائل الرئيسية".
وأشار الى أن "ما المانع من لقاء السياسيين لاعادة قراءة دقيقة لكل مصادر الخلاف والنزاع وصياغة قانون إصلاحي على ضوء اتفاق الطائف ونحوه من العموميات المتفق عليها، وعلى رأسها المناصفة والتعايش، بل على رأس الجميع دراسة الدولة المدنية في السياسة والإدارة على ان تبقى والمذهبية في المحاكم الروحية والمذهبية خاصة". وشدد على أن "لا خلاص للبنان الا بذلك، والا توقعوا الحرائق المتلاحقة امام كل صغيرة وكبيرة".