أشار المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل"، مفتي صور وجبل عامل، الشيخ حسن عبدالله، الى أن "المرحلة اليوم يحتاج فيها الخطاب السياسي الى الكثير من الدقة، لان عدم توخي الدقة والحكمة قد يؤديا الى ان ينجرف فيه اناس من مقامات روحية وقيادات سياسية الى السقوط في فخ التجاذب السياسي في العملية السياسية في لبنان".
ولفت في احتفال تأبيني في البيسارية، الى إننا "كنا نعلق آمالا على ان تدير بعض الناس المسألة بالحكمة، لا ان تدار بالغرائز وبطريقة تعني عدم الذهاب الى الفتنة، ومهما حاول البعض ويحاول وسيحاول ان يأخذنا الى فتنة، نقولها بصراحة لن ننقاد الى اي فتنة داخلية طائفية او مذهبية او حزبية او سياسية، هذه مدرسة الامام المغيب السيد موسى الصدر، التي تعلمنا فيها ان نعتصم لكي لا يكون فتنة في هذا البلد، ولذلك ندفع ثمن هذا الموقف".
وأكد أننا "نعمل بجدية للحفاظ على الوطن، ولن نستفز وسنبقى صمام امان في هذا الوطن، وهذا ما يعمل عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي كان يستبق الامور، خاصة عندما طرح الحوار الجدي بين اللبنانيين ككتل سياسية في المجلس النيابي والاتفاق على آلية انتخاب رئيس الجمهورية، لكن البعض اصرّ على ان يكسر الكسر على الكسر، اما من يراهن على اننا سننهار فهو واهم، ونحن سنبقى على ما نحن عليه".