أكد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، خلال ترأسه اجتماعاً أمنياً فرعياً في مركز البلدية بحضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي وعدد من قادة الاجهزة الأمنية، أن "الاجتماع جاء بعد شكوى وطلب من مخاتير وفعاليات بلدة عرسال بوقف مزاحمة اليد العاملة السورية للعمال اللبنانيين، في بلدة عرسال".
وأوضح خضر، أن "بلدة عرسال تضم 174 مخيم للنزوح السوري عدا الشقق المستأجرة والمحلات التجارية"، لافتاً الى أن "سنعمل على فرض القانون والامن وفرض وسلطة الدولة على هذه الأراضي في جزء على يتجزأ من اراضي الدولة اللبنانية".
وأشار الى أنه "يومياً وفي محيط عرسال يتم ضبط ما بين 20 الى 30 عائلة من النازحين السوريين الى الأراضي اللبنانية، هؤلاء يخضعون للاجراءات القانونية والترحيل، وغالبا ما تكون هذه العمليات صعبة ومعقدة، والمطلوب تفعيل مسألة الأمن الاستباقي لان الوضع أصبح لم يعد يحتمل".
وذكر خضر عملية سرقة التيار الكهربائي في المخيمات، مشدداً على أنني "لا اريد أن أظلم النازح السوري كونه، كون صاحب الأرض المؤجرة هو الذي يسرق ويعود ليبيعها للنازحين السوري، وهو يقوم بسرقة التيار الكهربائي ويعلق على الشبكة، هذا الموضوع ستتم معالجته من خلال دفع مستحقات الكهرباء".
وأضاف "لا تضارب في الصلاحيات بين القوى الامنية رغم ما يتقاضونه من رواتب، هناك حواجز 24/24، ولا نستطيع أن نحمل القوى الامنية اكثر من طاقتها، وهم يخاطرون بحياتهم، هناك عناصر تستشهد، وهنا مضحون بحياتهم لأنهم يحبون بلدهم، ولديّ ملء الثقة بالأجهزة الأمنية، وما حدن يحمل الاجهزة الأمنية اكثر من ذلك، والامن العام لا يستطيع أن يرحل من عنده، هناك قضاء وقانون وتعاون بين الاجهزة الأمنية وهناك صلاحيات حتى نحمل كل طرف مسؤولياته".