عبّر رئيس "اللقاء الوطني المستقل" محمد شاكر القواس عن "ادانته الشديدة للعمل المشين بالاعتداء المشبوه على مدافن المسيحيين في مدينة صيدا"، مشيرا الى ان "هذا العمل الذي ترفضه وتنبذه كل الاديان السماوية، يهدف الى اعادة عقارب الساعة الى الوراء من خلال الاستثمار على الصراع السياسي بين مكونات الطبقة السياسية، ولا سيما ما حصل بشأن التوقيت والدفع الى ممارسات من شأنها ان تضع ابناء صيدا من المسيحيين في حالة خوف وتدفع من تبقى منهم الى مغادرتها".
وأكد "ان الرد على هذه الفتنة المتنقلة يكون عبر التمسك بالوحدة الوطنية والعيش معا، واعتبار ان الاعتداء على اي مكون من مكونات صيدا، هو اعتداء على كل صيداوي في حرماته ومقدساته وعرضه".
وشدد القواس على ان "هكذا عمل جبان ومشبوه لا يقدم عليه الا جهة معادية للبنان وهو عمل اسرائيلي بامتياز، ونقول لاهلنا المسيحيين في صيدا سندافع عنكم ونحميكم بارادتنا الوطنية الجامعة".