أشار نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشيف، الى أن "أمن فنلندا لن يتحسن بعد الانضمام إلى "الناتو"، وسيتعين على موسكو اتخاذ إجراءات جوابية وتعزيز وجودها العسكري"، لافتا الى أن "الحدود بين روسيا والناتو، ستزيد، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة مخاطر وقوع حوادث خطيرة، ولن تكون هذه حوادث روسية – فنلندية بعد الآن، بل أسباب للتصعيد بين الأطراف النووية".
ولفت الى أن "فنلندا شاركت في عملية التخطيط والتحليل التابعة لحلف "الناتو"، ومشاريع شراء الذخيرة والقذائف، وما إلى ذلك، ووفقا لخبراء الناتو، كانت فنلندا أكثر توافقا مع الحلف من بعض الأعضاء الفعليين". واعتبر أن "إدراج فنلندا في الحلف نكاية بموسكو يضيف فقط مشكلة أخرى لأوروبا، حيث يقضي على آخر منطقة عازلة محايدة إلى حد ما بين الغرب وروسيا".