أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بان "على هامش اجتماع مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الذي تراسه المحافظ منصور ضو في سراي صيدا الحكومي، في حضور قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، ومع عدم صدور بيان ختامي عن فحوى مداولاته، تأكد ان محافظة لبنان الجنوبي ما زالت خارج الاستعدادات الادارية لاجراء الانتخابات البلدية وفق ما حدده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي".
وأشار الى ان على "الرغم من ان الانتخابات البلدية تشكل بندا حاضراً على الساحة السياسية، تزامناً مع بدء فتح وزارة الداخلية باب الترشح امام الراغبين، بدت صورة محافظة الجنوب على غير عادتها وسط اضراب ادارات القطاع العام فيها، الذي يصيبها بالشلل التام، هي خارج سياق الاستعداد اللوجستي والاداري، الا في حال تم تامين الموارد المالية اللازمة لها بشكل فوري لتحقيق حصولها، لكن معطيات كثيرة تثير شكوكا حول امكانية اجرائها".
وكان مجلس الامن الفرعي قد بحث بالتطورات الامنية في ظل الاوضاع الراهنة على مستوى صيدا والجنوب وما رافقها من حوادث سرقة محدوة النطاق، والسبل الايلة لمنع حدوثها، كما جرى استعراض حادثة مدافن الطائفة المارونية في منطقة صيدا وكان اجماع الحاضرين على "أن الأجهزة الأمنية كافة حرصت على كشف الفاعلين وتوقيفهم وإجراء المقتضى القانوني بحقهم، والذي تبين بنتيجته أن الأمر لا يعدو كونه لعبة صبية لا تهدف إلى المساس بخصوصية مدافن الطائفة المارونية الكريمة لا من بعيد أو قريب".