أعلنت السلطات البرازيلية مقتل "أربعة أطفال في جنوب البرازيل في هجوم بسلاح أبيض، نفّذه شاب يبلغ 25 عاما، اقتحم دار حضانة في مدينة بلوميناو قبل أن يسلّم نفسه للشرطة".
في هذا الاطار، أكد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن "لا ألم أكبر من ألم عائلة فقدت أبناءها أو أحفادها، خصوصا من جراء عمل عنفي ضد أطفال أبرياء وعزّل"، مبديا تضامنه مع عائلات الضحايا.
وفي السنوات الأخيرة شهدت البرازيل تزايدا لظاهرة العنف في المدارس.
وفي تشرين الثاني، أردى شاب يبلغ 16 عاما بالرصاص أربعة أشخاص، وجرح أكثر من عشرة آخرين في هجومين على مدرستين في مدينة أراكروز الواقعة في ولاية إسبيريتو سانتو في جنوب شرق البلاد.
أما أكبر حصيلة قتلى لهجوم استهدف مدرسة في البرازيل فتعود للعام 2011 حين قُتل 12 طفلا بعدما فتح رجل النار في مدرسة ابتدائية كان يرتادها في السابق في مدينة ريالينغو الواقعة في ضواحي ريو دي جانيرو، قبل أن ينتحر.